تداول عدد من المواقع الإخبارية والمنصات العالمية الموثّقة على مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة الشيخ محمد خليل القارئ إمام المسجد النبوي سابقا، صباح اليوم الاثنين، وقد خيّمت موجة من الحزن بين محبيه، وسط نعي واسع.

وقالت قناة الحرمين على تويتر “انتقل إلى رحمة الله الشيخ محمد خليل القارئ إمام المسجد النبوي سابقا صباح هذا اليوم 18 شوال 1444هـ. توفي عند الساعة الثانية من صباح اليوم الاثنين 18 شوال 1444هـ وسيصلى عليه بعد صلاة المغرب اليوم في المسجد النبوي”.

وعلقت الصفحة الرسمية لقناة تلاوات الشيخ محمد خليل القارئ على تويتر بالقول -اليوم الاثنين الثامن من مايو/أيار- “نسأل الله جلّ في علاه بأن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته.. والحمد لله رب العالمين، سيصلى على الشيخ محمد خليل القارئ بعد صلاة المغرب”.

وجاءت وفاة الشيخ محمد خليل القارئ، بعد أقل من سنة على وفاة شقيقه الشيخ محمود خليل القارئ، وهما ابنا القارئ الراحل خليل القارئ، الذي توفي في عام 2018.

حزن ونعي

ونعى عدد من القراء العالميية والدعاة البارزين الشيخ الراحل، راجين الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته.

 

وقال الشيخ مشاري راشد العفاسي “بيت القرآن إلى جوار ربه، بالأمس رحل الشيخ محمود خليل القارئ إمام المسجد النبوي ومسجد القبلتين ووالده شيخ مشايخ الحرمين شيخنا الشيخ خليل القارئ”.

وأضاف “في هذا اليوم انتقل إلى رحمة الله إمام المسجد النبوي ومسجد قباء الشيخ محمد خليل القارئ رحمهم الله رحمة واسعة وجمعهم في أعلى الجنان”.

في مقالنا السابق أكدنا أن وجود الأثر العميق للتدين في واقعنا لا يتحقق إلا بالتأكيد على أهمية عرض الإسلام وأحكامه في عصرنا عرضا علميا ومقاصديا، يبرز الحكمة والقصد من التشريع، وأكدنا على أن شهر رمضان أصبح يمارس عند غالبية الناس على نحو يجرده من روحه الدينية العميقة المبنية على الفاعلية وعمق الاختيار، وليس على المفعولية وتقليد أهل الدار.

كما تناولنا في المقال السابق أيضا الحِكمة والمقصد الأول من ركن الصيام، وهو البعد الإنسانية، حيث تتجلى بوضوح مشاركة الصائم للآخرين الهموم ومتاعب الحياة، والعمل على التخفيف عن المقهورين، ومساندة المغلوبين، وبينا بكل أسف أن ممارسة المسلمين اليوم في شهر رمضان، لا تعكس مع الأسف الشديد روح الإنسانية في الإسلام، بدليل ارتفاع نفقات الطعام والشراب لدى الصائم، والإكثار من الاستهلاك الكمي والنوعي، إن على مستوى الطعام أو على مستوى إنتاج البرامج الإعلامية التي لا تسمن ولا تغني من جوع، في وقت يعاني منه العالم الإسلامي سورة في توزيع الثروات، وهشاشة مادية وفكرية كان من المكن أن يكون شهر مضان رافدا من روافد معالجتها وتجاوز تحدياتها.

وبعد مقصد البعد الإنساني للصيام نقترح أن نعرض في هذا المقال إلى المقصد الثاني في سلسلة مقاصد الصيام، ألا وهو مبدأ الحرية والتحرير.

فالصيام مدرسة لترسيخ حرية الإنسان من شهوات ذاته وكبح جماح الرغبات السلبية لنفسه، ليتعلم كيف يقود الذات، ويتحكم في قيادتها نحو العطاء، ومعنى ذلك أن الصوم يبني الإنسان من جديد، ويساهم في تجديد العنصر الأول في إنشاء العمران
وحين أن الإنسان حينما ينجح في تجاوز شهوة نفسه، ويتمكن من تحقيق التوازن في القلب والقالب، والفكر والجسد، والمادة والروح، فإنه يصبح إنسانا مؤهلا للفعل الحضاري والبناء العمراني من زاوية الفاعلية.

يقول الدكتور مراد هوفمان: (وبالنسبة لي لعل أهم أثر جانبي لصوم رمضان أن اختبر ما إذا كنت ما أزال سيد نفسي أم أننى صرت عبدا لعادات تافهة، وما إذا كنت ما أزال قادراً على التحكم في نفسي أم لا؟ وأتمنى أن يكون فرحا وليس غرورا ذلك الذي أشعر به بعد انتهاء آخر أيام رمضان أي عند صلاة المغرب، من أننى استطعت بعون الله أن أصومه).

عندما أرقب إدمان المسلمين في رمضان للبرامج الإعلامية الترفيهية التافهة بل والهادمة للقيم، وانشغالهم بها عن اغتنام ساعات رمضان الغالية، أقول: هل استطاع صيامنا أن يبنينا ويعيد ولادتنا من جديد كما هو مطلوب؟!
إن الصائم إذا نجح بالصيام في تحرير نفسه من هواها، صار قادرا على البناء والتغيير المنشود.

من المهم أن يتعلم الصائم كيف يختار وهو حرّ.. ومن المهم جدًا أن يكون تعلّم كيف يختار نتائج حريته بوعي، فالمستقبل قابع في نوعية اختيارات اليوم، ولا مجال للانخداع بمجرد أننا نقوم بعملية اختيار ما، فهذا شأن غير الواعين بحقيقة الحرية ومعالم ممارستها.

شهر رمضان خير ما يفرح به المؤمن ، كيف لا ؟ وقد مدَّ الله له في عمره ليبلغه هذا الشهر الكريم ليكون فرصة لرفع الدرجات وزيادة الحسنات وتحقيق المقاصد والغايات.

كان النبي صلى الله عليه وسلم يفرح إذا دخل رمضان، وكان من هَديه -عليه الصلاة والسلام- توجيه الناس إلى خيرَي الدُّنيا والآخرة، وحَثّ الناس على استغلال أوقات هذا الشهر بحَثّهم على فِعل الخيرات، وتشجيعهم على الإكثار من الطاعات.

وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستعد لرمضان، وينير المساجد بالقناديل، وجمع الناس على صلاة التراويح لقراءة القرآن، وبعد موته قال علي بن أبي طالب: نوّر الله لك يا ابن الخطاب في قبرك كما نوّرت مساجد الله بالقرآن.

شهر رمضان فرصة ذهبية عظيمة يحرص عليها العاقل، ويشمّر لها الفطن، كان يحيى بن أبي كثير يدعو ويقول: “اللهم سلمنا إلى رمضان وسلم لنا رمضان وتسلمه منا متقبلا”، ويقول الحسن البصري رحمه الله: “إن الله جعل شهر رمضان مضمارًا لخلقه يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته، فسبق قوم ففازوا، وتخلف آخرون فخابوا! فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون! ويخسر فيه المبطلون!”.

وربّ سائل يسأل لماذا نصوم؟
وهو سؤال وجيه يتكرر كثيرا على ألسنة الشباب والمهتمين، في عصر نشأ الناس في بيئة مفتوحة، والتي تريد أن تعقل كل شيء ولا تقبل الفكرة قبل معرفة المقصد والحكمة.

والملاحظ أن القرآن الكريم حافل بذكر العلة والغاية وبيان الحكمة من أحكام التشريعات، فقد بين أن الحكمة من الصيام تحقيق التقوى فقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} البقرة: 183، وأن الحكمة من الصلاة الذكر والصلة بالله، فقال: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} العنكبوت: 45، وأن مقصد الزكاة والصدقة تطهير النفس من الشح فقال: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} التوبة: 103، وأن الحكمة من الحج ذكر الله وشهود المنافع وتحقيق المنافع الحسية والمعنوية فقال: {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ} الحج: 28.

وإننا نعتقد أن الخطاب الديني اليوم بحاجة ماسة إلى تجديد وسائله وطرق عرضه للدين وشريعته، عبر اعتماد خطاب يؤكد على روح الشرع وفلسفة الأحكام وعلتها، في وقت بدأ التشكيك في المسلّمات الدينية، وانتشرت الأفكار التي تضع كل شيء تحت البحث ومجهر المختبر.
ونحن نؤمن أن أحكام الدين كلها مبنية على الحكمة ومعقول المعنى، لكنها حكمة تظهر لأناس وتخفى على غيرهم، مما يستوجب إدامة البحث واستخدام النظر والبحث.

ومما يؤسف له أن موروثنا الفقهي، وحاضر الخطاب الديني طغى عليه التركيز على صور العبادات وتصحيح أشكالها ومبانيها، على حساب بيان روحها ومعانيها، وقد نتج عن هذا غياب أثر العبادة وروحها في واقع المسلمين، وأصبح الناس يمارسون مختلف العبادات كالصلاة والصوم والحج وغيرها على نحو يجردها من مغزاها وبعدها الحقيقي، وأصبحت جزءا مظهريا متحررا من روح الشريعة وإنسانية الإنسان.

وعودا على السؤال المطروح في عنوان هذه المقالة، لماذا نصوم ؟

نقول إن مقاصد الصيام التي تؤكد على حقيقته وإعجازه وصلاحيته كثيرة، نضع بين أيدي القارئ بعضا منها، لتكون للمؤمن سببا لزرع الطمأنينة والثقة في دينه ليزداد إيمانا، {قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} البقرة: 260ـ وتكون كذلك لغير المؤمن سببا في الانفتاح على دين الإسلام بطريقه تعتمد التفكير عوضا عن التقليد في الحكم له أو عليه.

وحِكم الصيام ومقاصده كثيرة يمكن أن نتدارس اليوم حكمة نطلق عليها مقصد الصوم الإنساني، وذلك أن يجوع الصائم ويجاهد نفسه لبعض الأوقات فيتولد بذلك عنده الشعور بمن يجوع كل الأوقات، وتكون نتيجة ذلك الإحساس السعي إلى مدّ يد العون إلى الجائعين ومحاربة كل أشكال التمييز المادي في المجتمع، وتحقيق المساواة بين الناس، خصوصا إذا علمنا أن البشرية تفقد كل يوم حوالي 21 ألفا يموتون بسبب الجوع، جزء مهم منهم في العالم الإسلامي.

إننا نؤكد أن المقصد الإنساني حاضر في روح دين الإسلام في كل العبادات، ففي الصلاة تحضر مساواة الأجسام لا يتقدم إنسان على إنسان، فالكل سواء، وفى الصوم مساواة البطون، لا يمتاز فيها بطن على بطن، وفى الزكاة مساواة في الأموال لا تمتلئ في جيب وتفقر منها في جيب، وفى الحج مساواة في اللباس لا يتميز لباس عن لباس.

ومعنى ما سبق أن إنسانية الإسلام ظاهرة واضحة في تشريعات الصوم وأحكامه، غير أن واقع المسلمين وممارساتهم اليوم في شهر رمضان، لا تعكس حضور هذا المعنى؛ فقد أصبح شهر رمضان أكثر شهور السنة التي ينفق فيها على الطعام والشراب، حتى صارت بطون الصائمين تتألم من كثرة الطعام بعد الإفطار.

في شهر رمضان اليوم يرتفع استهلاك الأغذية بدلا من أن ينخفض، أما ما ينخفض بالتأكيد فهو مردودية الإنتاج والعمل.
إن إنسانية الإسلام ظاهرة واضحة في تشريع الدين الإسلامي وأحكامه، غير أن المسلمين اليوم لم ينجحوا في تجسيد هذه القيم والحكم، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان.

وإنني لأتساءل بحق، ماذا لو رفع المسلمون في العالم شعار: (أجود الناس) وقاموا بجمع الأموال الفائضة عنهم في الإنفاق على الطعام خلال شهر رمضان، وإيصالها للجائعين والفقراء والمحتاجين وعالجوا الهشاشة والفقر المستشريين في عالمنا الإسلامي.

بمناسبة شهر شعبان، إطلالة شهر رمضان المبارك لعام 1444ه تنضم الوحدة الادارية الإقليمية الدينيين بالرباط بتعاون مع بعض المحسنين بمسجد العتيبة وبتنسيق مع مجلس العلمي المحلي للرباط، وذلك يوم السبت 18 شعبان 1444ه الموافق ل11 مارس 2023م بمسجد العتيبة بالرباط على الساعة التاسعة صباحا.

صدر أخيرا كتاب “التّْخْنِيشَهْ: السِّيرَةُ الذَّاتِيَّةُ لِصَاحِبِ كِتَابِ الْأَنْصَاصِ الْقُرْآنِيَّةِ” من تنسيق وإعداد الأستاذ مُحَمَّد حُحُود التَّمْسَمَانيّ، في 547 صفحة.

والكتاب عبارة عن سيرة ذاتيّة للأستاذ الدّكتور عبد العزيز العيّاديّ العروسيّ الطّنجيّ المغربيّ؛ فهو تاريخ لحياته الذّاتيّة، والأسريّة، والعلميّة، والثّقافيّة، والاجتماعيّة، والسّياسيّة، والمهنيّة، والتّأليفيّة، وغير ذلك من المجالات.

وقد جاءت خطّة الكتاب على النّحو الآتي:
المقدّمة: وفيها تمهيد للموضوع، وخطّته.
الباب الأوّل: في التّعريف بـ”قبيلة بني عروس” قبيلة صاحب السّيرة الذّاتيّة.
الباب الثّاني: في بداية حياة الوالدين وزواجهما وأسرتهما.
الباب الثّالث: من “الْبَيْتِ” إلى “التَّقَاعُدِ”.
الباب الرّابع: في المهام الّتي تقلّدها صاحب السّيرة الذّاتيّة بعد “التَّقَاعُدِ”.
الباب الخامس: في شيوخه وأساتذته ومجيزيه.
الباب السّادس: في سنده في القرآن الكريم برواية ورش عن نافع.
الباب السّابع: في مؤلّفاته وتحقيقاته.
الخاتمة: في السّيرة الذّاتية العلميّة المختصرة.
والكتاب سيباع ويوزع في دار سليكي أخوين بطنجة، ودار الفكر بطنجة، ودار الأمان بالرّباط، والدّار العالميّة بالدّار البيضاء، وغير ذلك من دور النّشر.

في أطار أنشطته العلمية والثقافية، ينظم فريق البحث في المصطلح الأصولي والترجيح الفقهي التابع لمختبر مناهج الدراسات الإسلامية وعلوم الاجتهاد بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمدينة أكادير المغربية، بشراكة مع مركز الإمام أبي عمرو الداني للدراسات والبحوث القرائية المتخصصة، ومركز الدراسات القرءانية التابعين للرابطة المحمدية للعلماء، وماستر الخطاب الشرعي وتكامل العلوم بكلية الآداب، ندوة علمية في موضوع: (علم معاني القرٱن: اوضاع ومقاصد) وذلك يوم الخميس 25 رجب 1444هـ الموافق لـ 16 فبراير 2023م، بفضاء الإنسانيات بكلية الآداب بمدينة أكادير المغربية.

وستنطلق الجلسة الافتتاحية على الساعة التاسعة صباحا وفق البرنامج التالي:

  • – الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم
  • – كلمة الدكتور محمد ناجي بنعمر عميد كلية الاداب والعلوم الإنسانية بأكادير.
  • – كلمة الدكتور علي بن بريك باسم فريق مناهج الدراسات الإسلامية وعلوم الاجتهاد بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمدينة أكادير.
  • – كلمة الدكتور توفيق عبقري مركز الإمام أبي عمرو الداني للدراسات والبحوث القرائية المتخصصة، ومركز الدراسات القرءانية التابعين للرابطة المحمدية للعلماء.

وسيشارك في الندوة العلمية العديد من الأساتذة والباحثين، وذلك من خلال جلستين علميتين.

 

انطلقت يوم 4 فبراير 2023 ، المسابقة العالمية للقرآن الكريم، والتي تم إطلاق اسم الشيخ المقرئ مصطفى إسماعيل على دورتها التاسعة وعشرين، تكريما لجهوده في خدمة القرآن الكريم وفنون القراءة.

وقد أكدت وزارة الأوقاف المصرية “أن المسابقة العالمية للقرآن الكريم هذا العام، ستكون فريدة وغير مسبوقة سواء من حيث عدد أفرعها، أو عدد الدول المشاركة، أو من حيث أعداد المشاركين، ومن حيث البرامج المصاحبة لها”، ومن المقرر – وفقًا لوزارة الأوقاف المصرية دائما، “أن تشمل المسابقة، ولأول مرة فرعا للقراءات وتوجيهها، فضلًا عن تطبيقات مباحث علوم القرآن، وثلاث أسر قرآنية”.

كما أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الوزارة لا تدخر وسعًا فى العناية بالقرآن الكريم وأهله، مؤكدًا أنه تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتعظيم جوائز حفظة القرآن الكريم وإكرامهم، قررت الوزارة فى وقت سابق أن تكون الجائزة الأولى للمسابقة ربع مليون جنيه وأن يكون الحد الأدنى لجوائز جميع فروع المسابقة 100 ألف جنيه، مع رفع إجمالى جوائز المسابقة من مليون إلى مليون ونصف المليون جنيه.

وأما عن فروع المسابقة فقد حددت في ثمانية فروع وهي:

الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم وفهم معانيه ومقاصده العامة لأصحاب الصوت الحسن من الجنسين بشرط ألا يزيد السن عن 45 عامًا.
– الجائزة الأولى 250 ألف جنيه.
– الجائزة الثانية 150 ألف جنيه.

الفرع الثانى: الأسرة القرآنية
حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة بشرط ألا يقل عدد أفراد الأسرة المتقنة للحفظ عن ثلاثة أفراد، بجائزة قدرها 250 ألف جنيه.

الفرع الثالث: حفظ القرآن الكريم مع تفسيره وتطبيقات مباحث علوم القرآن الكريم، بشرط ألا يزيد سن المتسابق عن 45 عامًا، بجائزة قدرها 150 ألف جنيه، وهو متاح لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم فى تخصص التفسير وعلوم القرآن، ومفتوح لهم ولغيرهم.

الفرع الرابع: حفظ القرآن الكريم بالقراءات السبع، مع توجيه هذه القراءات، بشرط ألا يزيد السن عن 50 عامًا، بجائزة قدرها 150 ألف جنيه.

الفرع الخامس: حفظ القرآن الكريم للناطقين بغير العربية، بشرط ألا يزيد السن عن 40 عامًا.
– الجائزة الأولى 150 ألف جنيه.
– الجائزة الثانية 100 ألف جنيه.

الفرع السادس: ذوو الهمم (حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة)، بشرط ألا يزيد السن عن 35 عامًا، وجائزة قدرها 100 ألف جنيه.

الفرع السابع: الناشئة حفظ القرآن الكريم مع فهم المفردات وتفسير جزء عمَّ، بشرط ألا يزيد السن عن 15 عامًا، بجائزة قدرها 100 ألف جنيه.

الفرع الثامن: المحفظ المثالى وجائزة قدرها مائة ألف جنيه.

أعلنت مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف عن فتح باب الترشح ولأول مرة للمشاركة في تسجيل المصحف الشريف من قبل المشاركات من الإناث فقط، والتي ستنظم بمقرها بمدينة المحمدية.

وأكدت المؤسسة “أن الفائزة في هذه العملية ستحظى بشرف تسجيل تلاوة المصحف الشريف كاملا بإشراف وتأطير المؤسسة”.

وعن شروط المشاركة أكدت المؤسسة المعنية أنها تشترط الحفظ الكامل للقرآن مع ضبط قواعد الترتيل وأحكام التجويد، والالتزام بمواضع الوقف والابتداء الموافقة لاختيارات وقف الإمام الهبطي ورواية ورش عن نافع من طريق الأزرق.

ويمكن للراغبات في المشاركة إيداع ملفاتهن مباشرة بالمؤسسة أو إرسالها إلى عنوانها الآتي:

مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف زاوية شارع عبد الله بن ياسين وزنقة ابن زيدون، مدينة المحمدية.

ويتكون ملف المشاركة من: طلب خطي، وسيرة ذاتية للراغبة في المشاركة وصورة فوتوغرافية ونسخة من البطاقة الوطنية، كما يتضمن الملف قرصا مدمجا يتضمن تسجيلا صوتيا لحزب كامل خال من المؤثرات الصوتية، وذلك خلال مدة أقصاها 15 مارس 2023.

ويباشر الانتقاء الأولي من طرف الهيئة العلمية للمؤسسة عن طريق الاستماع للنماذج المتوصل بها ثم يتم استدعاء القارئات اللواتي تم انتقاؤهن للاستماع لهن أمام الهيئة العلمية المذكورة.

بدأ حفل افتتاح مونديال 2022 في دولة قطر ولأول مرة في تاريخ كأس العالم لكرة القدم بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم بصوت الشاب القطري، غانم المفتاح، وذلك خلال فعاليات حفل افتتاح مونديال قطر 2022، على “استاد البيت” والذي امتد لحدود 30 دقيقة، المفتاح من سورة الحجرات:13 (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).

يُضاف إلى ذلك ظهور رجال الشرطة القطرية وهم يمتطون الأحصنة العربية الأصيلة والجِمال، أثناء مرافقة حافلتي منتخبي قطر والأكوادور، لتأمين وصولهما ملعب المباراة “البيت”، وذلك في ظاهرة عكست مدى التمسّك الكبير بالتراث والثقافة الأصيلة من قبل الدولة المستضيفة.

الإثنين 8 رجب 1444 / 30 يناير 2023

المهام الرسالة:

تتولى مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف المهام التالية:

  • القيام، بأمر إعادة نسخ المصحف الشريف برواية ورش عن نافع وفق القواعد المعتمدة في علوم الرسم والوقف والضبط والقراءات.
  • الإشراف على طبع المصحف الشريف، والعمل على نشره وتوزيعه.
  • الإشراف على تسجيل تلاوة المصحف الشريف ولاسيما برواية ورش عن نافع عن طريق استعمال مختلف أنواع الدعائم المتعددة الوسائط.
  • الترخيص للأشخاص الذاتيين والاعتباريين الراغبين في طبع المصحف الشريف أو في توزيعه.
  • القيام بأعمال المراقبة والتدقيق للنسخ المطبوعة أو المسجلة من المصحف الشريف، لضمان سلامتها من الأخطاء، وللتأكد من حصولها على الترخيص المشار إليه في البند 4 أعلاه، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحجزها ومنعها من التداول عند الاقتضاء، علاوة على حفظ حق المؤسسة في اتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة تطبيقا للقوانين الجاري بها العمل.
  • إقامة علاقات تعاون مع المؤسسات والهيئات العامة والخاصة على الصعيدين الوطني والدولي قصد مساعدة المؤسسة على تحقيق أهدافها.

الظهير المؤسس:

الظهير الشريف رقم 1.09.198 الصادر في 8 ربيع الأول 1431 (23 فبراير 2010)

للاتصال بالمؤسسة:

  • العنوان: زاوية شارع عبد الله ابن ياسين وزنقة ابن زيدون، المحمدية
  • الهاتف: 05.23.31.85.10
  • الفاكس: 05.23.31.85.11
  • الموقع الالكتروني: http://mushafmohammedi.com