أعلنت وزارة الأوقاف بجمهورية مصر العربية عن فتح باب التقدم للمشاركة في فرع الأسرة القرآنية بالمسابقة، وذلك في إطار اهتمام الوزارة بالقرآن الكريم وتكريم أهله وإكرام حفظته، وبمناسبة الإعداد لإقامة المسابقة العالمية التاسعة والعشرين للقرآن الكريم في فبراير 2023.

وأوضحت الوزارة فى بيان اليوم شروط التقدم على النحو التالى:

حفظ ثلاثة أو أربعة من أفراد الأسرة (الأب والأم والأبناء) للقرآن الكريم كاملاً مع فهم معانيه ومقاصده العامة ممن لم يسبق لهم الفوز في العام الماضي بالمركز الأول .

ويتم تقديم الملف بمديرية الأوقاف التابع لها الأسرة في موعد أقصاه أسبوعين من تاريخه، فيما يتم الاختبار التمهيدى بالمديريات الإقليمية، وتتم التصفية النهائية بديوان عام الوزارة .

ولفتت الوزارة إفى أنه يتم امتحان أفراد الأسرة كل فرد على حدة، ويتم تجميع درجات كل متسابق على حدة تحريريًا وشفويًا، ويحسب متوسط ما تحصل عليه الأسرة .

وفي حالة تساوي أسرتين في الدرجات تقدَّم الأسرة التي يحفظ أربعة من أفرادها القرآن الكريم على الأسرة التي يحفظ ثلاثة من أفرادها القرآن الكريم في الترتيب الكلي.

ويتم ترشيح أفضل ثلاث أسر للمشاركة النهائية بالمسابقة العالمية .

تمنح الأسرة الفائزة في المسابقة العالمية مكافأة قدرها ربع مليون جنيه توزع بالتساوي بين أفراد الأسرة الفائزة مع شهادة تقدير لكل منهم وتكريمهم جميعا مجتمعين في احتفالات الوزارة بليلة القدر .

تنافس المسلمون قديما وحديثا على كتابة المصاحف وزخرفتها، وعكس ذلك اهتمام المسلمين بكتاب الله، باعتباره أساس الشريعة، وعنوان الارتباط بمصدر الدين وقاعدة الإيمان.

وممن قيضهم الله لكتابة المصحف نجد الخطاط الليبي عبد السلام الصراري، الذي كتب أكثر من ألف مصحف صغير، ويحلم الآن بكتابة نسخة مميزة من القرآن الكريم بفنون الخط العربي التي أتقنها ليزين بها مدينة بني وليد شمال غرب ليبيا، يشار أن الخطاط الصراري، من مدينة بني وليد، أتقن فن الخط العربي، حتى صار من أبرز الخطاطين في المدينة، وكتب القرآن الكريم في عدة أشكال.

تعلق عبد السلام برسم الخط العربي منذ فترة الدراسة، فقد تأثر بمدرس له كان يكتب حصص الدرس بخط جميل على السبورة، وكان هذا حافزا للطالب الليبي الذي كبر معه الشغف بالخط العربي، ومرور الزمن كتب أكثر من 1000 مصحف صغير جرى توزيعهم على مساجد بني وليد، تحمل نفقتها الصندوق الضمان الاجتماعي بالمدينة.

كما رسم شجرة نسب النبي محمد (ص)، وأهداها إلى أحد مساجدها.

بافتتاح من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أ.د أحمد التوفيق ورئيس جامعة القرويين أ.د. أمال جلال والسيد مدير معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية السيد خالد الساقي؛ وبمشاركة نخبة من الأساتذة والعلماء؛ نظم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية ندوة علمية دولية في موضوع المصاحف العتيقة مدارسة في أوضاع الرسوم، وموضوعات العلوم؛ وذلك يومي 6 و7 ديسمبر 2022م؛ وفيما يلي برنامج الندوة:

1. الجلسة الافتتاحية: الندوة: المصاحف العتيقة: مدارسة في أوضاع الرسوم وموضوعات العلوم
2. المحاضرة الافتتاحية: استهلال لتأطير المجال: مدخل إلى النظر في المصاحف العتيقة، للأستاذ مصطفى البحياوي
3. الجلسة العلمية الأولى: أوضاع الرسوم في المصاحف العتيقة
4. الجلسة العلمية الثانية: قضايا الرسم بين المصادر والمصاحف
5. الجلسة العلمية الثالثة: تاريخ المصاحف وتطور تقاليد صناعتها
6. الجلسة العلمية الرابعة: المشاريع البحثية لدراسة المصاحف القديمة: مقاصدها ومآلاتها
7. الجلسة الختامية: المصاحف العتيقة: مدارسة في أوضاع الرسوم، وموضوعات العلوم

فاز المغربي عبد الرحمن الزيرك بالجائزة الدولية منشد الشارقة في دورتها 13، وتسعى جائزة منشد الشارقة، التي تنظمها حكومة الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة، لضم أكبر عدد من الأصوات الواعدة التي تحلم بالحصول على لقب منشد الشارقة في مجال الإنشاد الديني والأمداح النبوية.

كما يتيح هذا البرنامج أمام الأصوات الواعدة الحضور إلى مقار لجان التحكيم في مرحلة التصفيات في كل من المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ودولة الامارات العربية المتحدة، بجانب إتاحة التقدم من خلال منصتهم على الإنترنت.

وخلال السهرة الختامية، تم الإعلان عن الأصوات الثلاثة التي استمرت إلى الحفل النهائي للحصول على اللقب، وبهذا توج المغربي زكريا الزيرك بلقب منشد الشارقة 13، فيما حل بالمركز الثاني الأردني أحمد سمرين، وفي المركز الثالث الجزائري أصيل جابر.

وللإشارة فإن الفائز زكريا الزيرك حفظ القرآن وتعليم التجويد والمقامات الصوتية بمؤسسة دار القرآن الحاج البشير بمدينة تمارة المغربية.

تنظم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بالتعاون مع وزارة السياحة والثقافة التركية وتحت عنوان “الإسلام عقيدة وعبادة” ما بين 22 يونيو و 10 أكتوبر 2009 معرضاً فنياً في قصر الإمارات بأبوظبي، يضم ما يقارب المائة وخمسين عملاً فنياً، بعضها يعرض لأول مرة ـ تم جمعها من سبعة متاحف ومكتبات وطنية في تركيا خصيصاً للمعرض من بينها: “متحف قصر توبكابي، متحف الفنون التركية والإسلامية، مجمع مولوية جالاتا، مكتبة بيازيت، متحف الأعراق البشرية بأنقرة، ومتحف ميفلانا بمدينة كونيا ومكتبة ملّت”، كما يضم المعرض أعمال تصور نشأة الحرف العربي على مر العصور.

وبالإضافة إلى الرسومات المصغرة والمخطوطات والأعمال الفنية، يضم المعرض العديد من الأعمال التي تصور نشأة الحرف العربي على مر العصور، وكذلك أمثلة على استخدام الحرف العربي في التزيين والزخرفة على الأسطح المعدنية والأعمال الخشبية والنسيج وغيرها من الحرف والأعمال.

كما تشكل سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وظهور الإسلام، وأركان الإيمان والعبادة في الإسلام موضوعات لعدد كبير من المعروضات، بالإضافة إلى مجموعة من الأساليب غير المعتادة في تقديم فن الكتابة بالخط العربي مثل: مجموعة من القمصان المرسوم عليها طلاسم تعكس الرمزية في الإسلام، ومن أهم الأعمال الرمزية في المعرض قطع ذهبية أشهرها “قدم السعادة” من متحف قصر توبكابي، كما ينظم على هامش المعرض مجموعة من الفعاليات الثقافية كعروض الدراويش، وورش عمل يعرض فيها الحرفيون أعمالهم اليدوية في الفن الإسلامي.

(عن موقع العرب أونلاين)

جرى يومه الثلاثاء 30 صفر 1444هـ الموافق لـ 27 سبتمبر 2022م، برحاب قاعة المدرسة القرآنية التابعة لمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، افتتاح الدورة ال16 لمسابقة نيل جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره، التي تسهر على تنظيمها وزارة الأوقاف والشون الإسلامية، ويشارك فيها مجموعة من الحفاظ والقراء والمجودين الذين ينتمون إلى بلدان عربية وإسلامية وإفريقية، وكذا من أوروبا وآسيا بالإضافة إلى المشاركين المغاربة.

وأبرز وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق في كلمة خلال حفل الافتتاح، الذي حضره بشكل خاص السيد محمد يسف الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى ومجموعة من السفراء المعتمدين بالمغرب وممثلو السلطات المحلية، أن الأمر يتعلق بجائزة عالمية رفيعة استقطبت خلال هذه الدورة أكثر من أربعين بلدا وأزيد من 60 مشاركا ومشاركة، وتابع أن الجائزة هي أيضا علامة من علامات عناية أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالقرآن الكريم، حيث يواصل جلالته عنايته الكريمة بهذه الجائزة وبالقرآن الكريم، ويتجسد كل ذلك، يضيف السيد التوفيق، من خلال ما أحدث من مؤسسات وجوائز للعناية بكتاب الله عز وجل، حفاظا على تقاليد المغاربة الذين يحفظون القرآن الكريم.

من جهة أخرى، أبرز السيد التوفيق أهمية عودة الكتاتيب القرآنية لفتح أبوابها بعد الجائحة، وهي تستقبل في الوقت الراهن أزيد من 400 ألف تلميذ وتلميذة من أجل حفظ القرآن الكريم، وقال في هذا السياق ” أرسلنا مذكرة كي يحرص المناديب على رجوع الكتاتيب لفتح أبوابها “، مؤكدا أنه بتعليمات من أمير المؤمنين ” حرصنا على تأهيل الكتاتيب كي تهتدي إلى أقوم السبل التربوية للتحفيظ “، كما ذكر السيد الوزير أنه من مكرُمات أمير المؤمنين المتعلقة بالعناية بكتاب الله عز وجل، أيضا، إنشاء مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف، التي يتواجد مقرّها بالمحمدية، وهي من المبادرات والأعمال الرائدة التي يتم من خلالها حفظ القرآن الكريم والعناية به.

من جهته قال السيد توفيق العبقري رئيس لجنة تحكيم مسابقة الجائزة، إن اللقاء يتجدد مع الجائزة بأهلها في احتشاد مبارك كريم بعد انقطاع كانت أسبابه واضحة، وذلك من أجل أداء الرسالة الأثيرة الفخيمة المتمثلة في جمع أهل القرآن على صعيد كبير تكون فيه كلمة القرآن محل استنفار للعقول ومحل تبار، وأضاف يقول: إن الجائزة لها تاريخ طويل وتراكم وخبرة رفيعة بديعة تتوزع إلى شقين ( الحفظ والتفسير/ الأداء)، وإن هذه المسابقة، التي لها ميزة خاصة تتمثل في جمعها بين المتعلق الأدائي والمتعلق الدلالي، كسبت الكثير من السمعة الطيبة والصيت الكبير، بل راكمت خبرة كبيرة.

وتميز حفل الافتتاح أيضا بتلاوة آيات من الذكر الحكيم لبعض حفظة كتاب الله من المغرب ومصر والكونغو برازافيل، ويتم إجراء المسابقة الخاصة بالجائزة اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء، مع تنظيم رحلات للرباط، بعد ذلك، تشمل معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، ومؤسسة دار الحديث الحسنية، ومسجد حسان، وضريح محمد الخامس، علاوة على زيارة مقر مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف بالمحمدية.